الرئيسية » مسرحيات » اسكتشات كتابية

قصة موسى


الراوى : خلال الكتاب المقدس الله دايمًا بيحفظ شعبه ومن خلال خطة الخلاص شعب اسرائيل كبر من عائلة لغاية ما بقي شعب كبير جوه مصر المصريين خافوا من بنى اسرائيل من كثر عددهم انهم يملكوا على البلد فعاملوهم زى العبيد واتعرضوا لظلم كبير وصرخوا لله عشان يبعلتهم حد يخلصهم.

الله ارسل موسى رجل يهودى عاش فى بيت فرعون وارض مديان وكان مدبر خطة كبيرة من قبل ما موسى يتولد زى ما دايمًا بيدبر حياة كل واحد فينا.
 

 

المشهد الأول : مريم والأم
 

مريم : يا ماما بتعملي ايه عند النهر؟ هتودى البيبى فين؟
 

الأم : اااه يامريم.. الملك أصدر امر أن أى طفل صغير لسه مولود لازم يتقتل وأنا خبيت أخوكى لمدة ٣ شهور لكن أكثر من كده هيتكشف وهيقتلوه.
 

مريم : طب هتعملى إيه ياماما ؟! أنا بجد باكره الملك ده عشان بيعاملنا بمنتهى القسوة.
 

الأم : حبيبتى متنسيش إن ربنا دايمًا معانا هو دايمًا واخد باله مننا وكل حاجة فى ايده.. اخوكى الصغير وحتى فرعون. دلوقتى تعالى ساعدينى خدى السلة دى أنا دهنتها بالزفت.
 

مريم : دى بقيت عاملة زى المركب.
 

الأم : بالضبط. دلوقتى انتى خليكى متابعاه بس خلى فيه مسافة بينكوا ونشوف ربنا هيبعته لفين.
 

مريم : حاضر ياماما.
 

الأم : يا إله إبراهيم حافظ على حياة ابنى من أجل خدمتك.
 

 

المشهد الثانى: بنت فرعونخادمة بنت فرعونمريم
 

بنت فرعون : ياخادمة تعالى... انهاردة يوم حلو وجو جميل أوى للاستحمام والاسترخاء فى النيل.
 

الخادمة : تحت امرك يافندم. ..حضرتك المفروض تاخدى اسطول من السفن تتمشى بيهم فى النيل مش بس تقعدى هنا. ده حضرتك بنت فرعون.
 

بنت فرعون : صح ممكن افكر.. ايه اللى هناك ده ؟ هاتى السلة دى.
 

الخادمة : ده طفل رضيع !
 

بنت فرعون : ده أكيد طفل يهودى لكن دلوقتى هو بتاعى.
 

مريم : حضرتك محتاجة مساعدة ؟
 

بنت فرعون : ايوه يابنت تعالى انتى ممكن تساعدينى.
 

مريم : الطفل حلو أوى... مش محتاجة ليه مرضعة ؟
 

بنت فرعون : ايوه عايزة.
 

مريم : أنا أعرف حد يخدمك ويهتم بالطفل.
 

بنت فرعون : روحى وهاتيها وأنا هدفع لها ثمن مساعدتها.. أنا دلوقتي عندى ابن وهيكون أمير ولأنه جى من المياه أنا هاسميه موسى.
 

 

المشهد الثالث : موسى - اليهودى - المصرى - الراوى - رجل ١ - رجل ٢
 

الراوى : موسى كبر كأنه أمير مصرى لكنه عمر ما نسى أنه فى الأصل يهودى وفى يوم خرج وشاف أد ايه شعب إسرائيل بيتعاملوا معاملة قاسية وشاف مصرى بيضرب يهودى وحس أنه مش قادر يقف ساكت ويتفرج.
 

المصرى : تعالى هنا بسرعة شيل يالا بسرعة.
 

اليهودى : (مضروب) من فضلك مش قادر ...يبكى من الألم.
 

موسى : وقف .. وقف سيب الراجل فى حاله (خناقة جامدة بين موسى والمصرى).
 

اليهودى : انت قتلته !!!!
 

موسى : أمشى بسرعة مش لازم حد يشوف اللى حصل وأنا هدفن الجثة فى الرمل امشى.
 

اليهودى : اشكرك يا الهى.
 

الراوى : ثانى يوم موسى خرج ولقى ٢ يهود بيتخانقوا.
 

رجل ١ : هات.
 

رجل ٢ : باقولك هات.
 

رجل ١ : سيبنى فى حالى.
 

موسى : بس بتعملوا ايه ليه بتتخانقوا ؟ انتوا شعب واحد.
 

رجل ١ : انت مالك هو انت قاضى علينا ولا بتخطط تقتلنا زى ما قتلت المصرى!
 

موسى : ايه ده ! هو كله عرف ايه اللى حصل... فرعون أكيد بيفكر يقتلنى!
 

 

المشهد الرابع :
 

الراوى - صوت الله - موسى - فرعون – جمهور 1 – جمهور 2 – جمهور 3

 

الراوى : موسى كان صح وفرعون فعلًا كان عايز يقتله وكان لازم يهرب لمكان ثانى لكن عمل الله ماكنش لسه خلص مع موسى وهرب للصحراء واشتغل راعى غنم وفى يوم شاف منظر رهيب شاف عليقة شكلها جواها ناربتشتعل لكن ملمستش أى غصن فيها بأى أذى وفجأة سمع صوت الله من وسط العليقة.
 

صوت الله : أنا شايف اد ايه شعبى بيعانوا وبيتعاملوا زى العبيد فى مصر وأنا سمعت صراخهم وشايف آلامهم لكنى هاخلصهم من أيد المصريين وهاخد شعبى لمكان تانى أرض جديدة بتفيض لبن وعسل أنا شفت دموعهم وسمعت صراخهم. دلوقتى روح لفرعون وخد شعبى خرجهم من مصر.
 

موسى : أنا مين عشان أروح لفرعون وأقود الشعب وأطلعهم من مصر ؟!

 

صوت الله : أنا هاكون معاك وهتعرف أنى أنا الاله الواحد اللى ارسلتك عشان تخلص شعبى.
 

الراوى : الله بعت موسى لأرض مصر وقال له أن كل اللى كانوا عايزين يقتلوك ماتوا وبعت معاه هارون أخوه وموسى حكاله كل حاجة ربنا قالهاله.

وبعدين موسى وهارون راحوا لفرعون.
 

موسى : الله إله اسرائيل بيقول اطلق شعبى
 

فرعون : مين الاله ده ومين اللى لازم اسمع كلامه ده أنا مش موافق أنى اسيبك أنت وشعبك تخرجوا.
 

الراوى : فرعون مكنش عايز الاسرائيليين يمشوا عشان مكنش عايز يخسر عبيده فانكر كلام ربنا ورفض طلبه وبسبب عدم طاعة فرعون الله بعت ١٠ ضربات على شعب مصر وقبل كل واحدة موسى كان بيحذر فرعون لكن فرعون كان قلبه قاسى وبيرفض أنه يعترف ان إله موسى اله قوى وعنده القوة والقدرة على كل شئ.
 

موسى : النيل هيتحول لدم.
 

فرعون : لا مش هسيب شعب بنى اسرائيل يمشوا.
 

موسى : الأرض هتتغطى بالضفادع.
 

فرعون : لا.
 

موسى : الجو هيتملى بالبعوض والذباب.
 

فرعون : لا وألف لا.
 

موسى : المواشى والحيوانات كلها هتموت والناس هتتملى الدمامل والبتور.
 

فرعون : أنا مش هاسيب بنى اسرائيل يمشوا ابدًا.
 

موسى : هينزل برد ورعد ونار يدمورا البلد.
 

فرعون : لا.
 

موسى : الجراد هيغطى كل البلد.
 

فرعون : لا.

موسى : هيبقى ظلام وعتمة على الأرض كلها.
 

فرعون : أنا مش هامشى شعب بنى اسرائيل.
 

الراوى : واخر ضربة كانت أصعب واحدة.
 

صوت الله : عشان يعرفوا أنى أنا الله خد دم الخروف وادهن بيه العمودين والقائمة بتاعة كل باب بيت يهودى وهيعدى الملاك يموت  كل ولد بكر من بيوت المصريين ولما هيشوف علامة الدم هيعدى البيت ده وهتكون مصيبة فى كل بيت مصرى.
 

الراوى : وفعلا مات كل ابكار المصريين من أول ابن فرعون لغاية اصغر واحد موجود فى السجن وكمان كل بكر من حيوانات المصريين. الليلة دى كانت صعبة جدًا على الكل لأن كل بيت مصرى كان  فيه واحد ميت.
 

فرعون : خد شعبك واطلع بره وسيبونا فى حالنا روحوا اعبدوا ربكم زى ما انتم عايزين بعيد عننا خدوا مواشيكم وحيوانتكم وامشوا بره مصر.
 

الراوى : اليهود كان لازم يمشوا فى أسرع وقت فلموا حاجهم وكل حاجة تخصهم ومشيوا ورا موسى. لكن قلب فرعون رجع يقسى تانى ولما عرف أنهم فعلًا مشيوا أمر الجيش يستعد عشان يرجع شعب بنى اسرائيل تانى لمصر.

فرعون : احنا لقينا اليهود ووصلنا لهم هما على أول البحر الأحمر وبكده مش هيعرفوا يهربوا ابدًا.
 

شخص ١ : هو ماكنش فى مكان فى مصر عشان تدفننا هوده اللى جايبنا عشانه جايبنا تدفننا فى الصحراء.
 

شخص ٢ : ليه طلعتنا بره أرض مصر ماكنا فضلنا هناك وسبتنا فى حالنا.
 

شخص ٣ : كان أحسن لنا نفضل عبيد عند المصريين من أننا نموت فى الصحراء ديه.
 

موسى : ماتخافوش اتشجعوا وهتشوفوا ربنا هينقذكوا أزاى والمصريين مش هيضايقكوا تانى الله هيدافع عنا وأحنا مش هنتكلم.
 

صوت الله : قول لشعب إسرائيل يمشوا لقدام وامسك عصايتك اضرب بيها البحر المياه هتتقسم نصفين على الجناب وهيبقى فى طريق فى النص ناشف تمشوا عليه.
 

الراوى : لما موسى ضرب البحر بعصايته المعجرة حصلت البحر اتشق والاسرائيليين مشيوا فى طريق ناشف بين جوانب البحر ولما وصلوا الناحية التانية من البحر الله اتكلم تانى مع موسى.
 

صوت الله : مد ذراعك للبحر المياه هترجع تانى وتغطى المصريين اللى وراكوا ومراكبهم وجنودهم.
 

الراوى : موسى فعلًا مد ذراعه والمياه رجعت زى ما كانت وغرقت المصريين وهنا الله انقذ شعبه تانى.



لو عايز تقرا قصص أكتر عن شعب ربنا ورحلتهم بره مصر .. هتلاقيها في كتابك المقدس في سفر خروج ولاويين وعدد وتثنية في العهد القديم.

مترجم من : www.kidscorner.net

www.madareselahad.org©