الرئيسية » منوعات » ركن الكريسماس

اسكتش : زيارة يسوع

( تدخل مساعدة المخرج "سالي" وتبص في الساعة بتاعتها وتكون ماسكة ف ايدها ورق وقلم).

سالي: ياربي هي اتأخرت ليه ! المفروض كانت توصل من نص ساعة 

المخرج: مابدأناش الحلقة ليه يا استاذة سالي...متأخرين ليه؟

سالي: لسة نانسي ما جتش يا استاذ.

المخرج: يعني ايه لسة ماجتش!! ده اسمه تهريج مش شغل.

سالي: هي خلاص على وصول يا استاذ.

(تدخل المذيعة "نانسي" منكوشة والميكب بتاعها بايظ وشكلها مفرهد)

نانسي: اههههههه ياني ياما اه يا جسمي يا مكسر اه يا عيني اللي راحت اه يا منخيري الي اتلوحت ياااني.

سالي: ايه ده... نانسي!! ايه اللي عمل فيكي كدة؟؟

نانسي: اسكتي ياختي ع اللي حصلي ...انا خلاص مابقتش قادر استحمل اعيش ف البلد ديه. تخيلي وانا بجري ورا الاوتوبيس اتكعبلت ووقعت ف الشارع والراجل               عديم الانسانية سابني ومشي..مش بس كدة ده اعد يضحك عليا (تبدأ تعيط بطريقة عبيطة).

سالي: معقولة يا نانسي يبقى عندك تصوير وتركبي اوتوبيس.

نانسي: يعني اعمل ايه يعني يا سالي مانتي عارفة ان كل حاجة بقت غالية في الزمن ده. والواحد شوية وهيشحت. 
     ( هي بتتكلم فاجأه تقول بصوت عالي) يا نهار ابيض.

سالي: ايه مالك.
نانسي: كان معايا كيلو طماطم ولما وقعت اتلبخت ونسيته ع الارض(تعييط تاني بطريقة عيبطة)

المخرج: هنبدأ الحلقة بقى ولا هنفضل نتكلم ف الطماطم والبطاطس؟

نانسي: يا لهوييييي... البطاطس... نسيتها هي كمان...

المخرج: يا استاذة بطاطس ايه اللي بتتكلمي فيها احنا متأخرين جدا

نانسي: حاضر يا استاذ.

سالي: فاكرة الحلقة بتتكلم عن ايه ولا نسيتيها مع الطماطم؟

نانسي: لا فاكرة... بقولك ايه يا سالي هو شعري والميكب بتوعي مظبوطين ؟ اصلي خايفة يكونوا اتأثروا من اللي حصل.

سالي: مش عارفة اقولك ايه الصراحة.

المخرج: يلا يا جماعة 1,2,3,4,5 اكشن.

نانسي: اهلا بيكوا اعزائي المشاهدين في حلقة جديدة من برنامجكوا "حياة مواطن". معانا النهاردة حلقة جديدة وضيوف جداد... انتوا طبعا هتفتكروا 
          ان الحلقة عن التسريحات الجديدة وكيفية عمل مكياج ممتاز زي الي انا عاملاهم دول,بس بصراحة الحلقة النهاردة مختلفة جدا عن اي حلقة                                 تاني لاننا ببساطة هنقابل ضيوف من زمن تاني وعصر مختلف حلقتنا النهاردة بتتكلم عن التحديات..استنونا بعد الفاصل.

( ترنيمة فكرت اروح المذود) يوسف ومريم يطلعوا في نص الترنيمة

نانسي: ا هلا بيكوا مرة تانية في برنامجكوا "حياة مواطن" رجعنالكوا بعد الفاصل وزي ما وعدناكوا ان حلقتنا النهاردة مختلفة لان ضيوفها مختلفين
           معانا النهاردة مريم ويوسف.. ازيكوا

مريم: الحمدلله

نانسي: برنامجنا بيتكلم عن التحديات او الصعاب اللي ممكن نقابلها ف الحياة .. ممكن تشاركونا التحديات اللي عديتوا بيها يعني قولولنا مثلا اخبار 
          اسعار الخضار والفاكهة واللبس والعيشة واللي عايشنها.

(مريم ويوسف يبصوا لبعض انهم مش فاهمين حاجة)

نانسي: واضح اني بتكلم هيلوغريفي.. قصدي اقول شاركونا بالصعاب اللي عديتوا بيها ف حياتكوا

مريم: الحياة مليانة تحديات وصعاب لكن بالنسبة لي كان الموضوع صعب اني اكون مخطوبة وف نفس الوقت حامل, ياترى الناس هتقول عليّ ايه؟ 
         يا ترى خطيبي هيرضى يكمل معايا ولا هكون وحدي.

يوسف: انا بالنسبة لي برضو كان صعب اني اقبل حاجة زي كدة, ايه اللي يخليني اصدق انها انسانة كويسة, الناس هتقول عليّ ايه لما يعرفوا؟ 
         وايه اللي يخليني اشيل مسؤلية طفل مش ابني ..وقررت اني انهي القصة واسيب مريم لكن ملاك الرب جالي ف حلم وقال لي افضل معاها 
         وان المولود اللي جاي هو من الروح القدس وقررت اني اكمل رغم كل التحديات اللي ممكن تواجهني.

مريم: لما جه وقت الولادة كان صعب عليّ اني اسمع ان مفيش مكان للمولود الم الولادة كان صعب لكن عدم وجود مكان للمولود كان اصعب.

يوسف: سافرنا مسافة طويلة ولفينا جوة البلد كتير عشان نلاقي مكان نرتاح فيه لكن للاسف مكنش في غير حظيرة للبهايم.

نانسي: ياااه كل ده حصل معاكوا!! (تكلم نفسها) وانا اللي كنت متدايقة ان كيلو البطاطس غلي. (تكلم يوسف ومريم) طبعا عديتوا بايام غم 
           ونكد وحزن .

مريم: وجود يسوع خلى الفرحة تملى قلوبنا والاحتفال بيه كان مش زي اي احتفال, يمكن الظروف تكون قاسية شوية لكن وجود يسوع خلى كل 
       حاجة مختلفة.

نانسي: طيب قبل ما ننهي الحلقة تحبوا تقولوا ايه للمشاهدين؟

مريم: كل زمن ليه تحدياته وصعابه.

يوسف: بلاش تتحسر ع الزمن واحواله..كفاية تتمنى ان الزمن الجميل يرجع تاني لان اللي كانوا عايشين في الزمن الجميل اتمنوا زمن غيرهم برضو

مريم: مش الفكرة انت عايش ف انهي زمن ,الفكرة ان يسوع يكون موجود في زمنك . مش الفكرة انت بتعدي بمشاكل شكلها ايه لكن الفكرة 
       ف وجود يسوع يساعدك ويشيل عنك.

يوسف: يلا بقى عشان الاحتفال هيبتدي
(ترانيم الاحتفال)

 

                                                                                                                                                                           تأليف : ميرا  هاني      
   ©www.madareselahad.org