الرئيسية » إعداد خدام » موضوعات تهمك

بريد الخدام



  

نهاية خدمتي !!


يمكن الموضوع ده فعلاً صعب و لكنه مهم جدًا فأصلي أنه يكون مفيد لحياتنا.

السؤال هو .. متى ستترك الخدمة ؟


 لست أسأل عن التاريخ و لكن عن موقفك عند ترك الخدمة


من فضلك فكّر و جاوب قبل أن تكمل قراءة البريد لتستطيع أن تحدد موقفك ..


و إن كنت أظن أن معظم الإجابات ستكون "مش عارف" أو " ليه أسيب الخدمة ؟؟ "

• هل ستنتظر حتى تشعر أنه غير مرغوب فيك لأي سبب أو أنك غير محبوب ؟


• هل ستتوقف إذا جاء مكانك من هو أكثر كفاءة منك ؟


• هل حين يقرر أحد الخدام أن خدمتك إنتهت و يطلب منك الإنصراف ؟


• هل إذا حدثت مشكلة أو خلاف مع أحدهم فأراد فرض رأيه عليك ؟


• هل إذا لم تحقق الهدف الذي دخلت الخدمة لأجله أيًا كان دافعك ؟


• هل إذا خدمت لفترة طويلة و مازلت غير قادر على تحديد رؤية لخدمتك ؟


• هل إذا انشغلت لأي سبب بشغل معين أو أي شيء جعلك لا تملك 
   وقتك؟


• هل إذا مريت بظروف ضعف أو حزن أو تجارب قاسية ؟


• هل إذا شعرت أن الأطفال لا يتغيرون أو ينمون بل للأسوء ؟


• هل إذا وجدت نفسك في خدمة أفضل ؟


• هل ستظل فيها للنهاية ؟!!

لو كنت عارف إن مكانك في الخدمة دي و مش قادر تكمل أو حاسس بالفشل

 

. ( فتذكر أن الله نفسه يحبك و هذا يكفي – اجعل ضميرك يقظًا ليستخدمك الله بقوة فالخداع

 

لا يدوم – تأكد أن دوافعك للخدمة صحيحة – اقبل محدوديتك و لا تشعر بالذنب دائمًا – تعلم

 

أن تحب الآخرين – احرص على شركتك اليومية مع الله لتتقوى – ركز عينيك على الهدف

 

النهائي و ليس الظروف المحيطة بك " فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته

 

إن كنا لا نكل" (غل 6 : 9 ) - من مجلة حياة في المسيح



لكن لو بعد كل ده لسه ماعرفتش هتخدم لحد إمتى، فالسؤال : مين قال إن خدمتك

 

هنا لحد دلوقتي ؟!


و مين قال إنها مازالت نافعة ؟؟! .. ليه تتعب نفسك في الخدمة و التخطيط و التفكير

 

و زيارات و اتصالات و دروس و مؤتمرات و تجهيزات و حفلات .. و انت مش

 

عارف أصلاً مكانك فين ؟؟!!



لست أدعو لترك الخدمة أو تحديد ميعاد الرحيل و لكن فقط تأكد من مكانك و دورك في

 

خطة الله .. لئلا تكون عليك مسئولية كبيرة و انت منشغل عنها أو يكون مكانك موضوعًا

 

لغيرك و أنت لا تريد ترك المكان ..


الموضوع هام جداً فنحن سنعطي حساب وكالتنا التي تسلمناها من السيد و ليس تقريرًا

 

عن انجازات الخدمة في مختلف المجالات !



المسيح كان يعلم المطلوب منه بكل التفاصيل فأراه في يوحنا 17 و كأن معه ورقة بها كل

 

المطلوب منه و قد أنهاه فشهد بأنه أعطى كلام الآب للبشر، و أظهر اسمه للناس، و مجّده، و لم يهلك

 

أحد ممن أعطاهم له .. إنه أكمل العمل المطلوب منه، و عندها كان عارفًا أن خدمته على الأرض

 

انتهت فقال " أيها الآب قد أتت الساعة. مجّد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا " يو 17 : 1


ليساعدنا الرب أن نكون كل وقت على استعداد تام أن نعطي حساب وكالتنا و نكون قد حققنا بنعمته كل المطلوب.



                                                              ديفيد نشأت سامي