الرئيسية » إعداد خدام » موضوعات تهمك

بريد الخدام

بريد الخدام 17

غير مصدقين من الفرح 

 

( لوقا 24 : 41 )
 

بعد أن كانوا " نيامًا من الحزن " في البريد السابق

 

اجتمع التلاميذ في العلية و الأبواب مغلقة، تسودهم مشاعر مختلفة..

 

ربما إحساس بتبكيت لتركهم المسيح في أصعب وقت، أو إحساس بحزن على موته

 

و تحطم أحلامهم، أو حيرة لما سمعوه عن اختفاء الجسد، و خوف نتيجة اتهامهم بسرقته..

 

. و لكن وسط أصعب الظروف تراءى لهم يسوع و عندما رأوه أبهج قلوبهم

 

و ساد السلام على الجميع.


 

لا شك أن يسوع يأتي في الوقت المناسب و يسرع في استجابة

 

من يطلبه في ضيقه، و لكن هل ترى عيوننا الاستجابة وسط ظلام المشكلة ؟

يقول الكتاب "كان في العالم و كون العالم به و لم يعرفه العالم" يو:10:1 


 

في (لو24 : 16) تراءى المسيح لتلميذي عمواس و لكن أمسكت عيونهم فلم يعرفاه 
 

في (2مل7 : 2) نرى جنديًا لم يصدق أن الرب سيرسل طعامًا في المجاعة

 

فكانت النتيجة أنه رأى بعينيه و مات فلم يأكل

 

يا رب افتح عيوننا لنستطيع أن نرى السلام وسط أحلك أوقات مشاكلنا كالمرأة 

 

الشونمية التي أغلقت الباب على مشكلتها و ابنها الذي مات و ذهبت

لأليشع و قالت "سلام". 2مل4 : 26


 

اعطنا أن نرى القوة التي معنا وسط أصعب أوقات ضعفنا كأليشع الذي

كان يحيط به جيش و لكنه كان يرى قوة أعظم معه. 2مل6 : 17


 

يا رب علمنا كيف نتعامل مع كل أمل تخلقه وسط المشكلة فلا نظل

 

نفكر في المشكلة و نعظمها بل نتمسك بكل استجابة صغيرة و كل مصدر فرح و نعظمه

 

البُرص بمجرد عثورهم على طعام وسط المجاعة اعترفوا أنه يوم

بشارة و بشروا المدينة كلها. 2مل7 :9

 

التلاميذ بعد ظهور المسيح "كانوا كل حين في الهيكل يسبحون

و يباركون الله". لو24 :53

 

إذا كنت مريت في وقت صعب أو كنت نائم من الحزن صلي اليوم لكي يفتح الرب

 

عينيك و ترى ما يفعله من أمور عظيمة و تتمسك بتلك الأمور بيقين لتحارب

 

كل كلمات الضعف و الحزن ... وتفرح

ديفيد نشأت سامي