الرئيسية » إعداد خدام » موضوعات تهمك

بريد الخدام

{{بريد الخدام 13


إيه موقفك من يسوع ؟؟

• أحيانًا كثيرة ننشغل بأمورنا الأرضية من أكل و لبس و علاقات.. و يكون دور الله

في الموضوع هو أن ينفذ لنا طلباتنا كما نريد و تكون هذه هي العلاقة بيننا

و ننسى أننا اخترناه سيدًا على حياتنا فننساه و نذكر عطاياه فقط. قال يسوع "

فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون و ما تشربون و لا تقلقوا " (لوقا 12 : 29)
• أحيانا كثيرة ننشغل في الخدمة و نهتم بها جدًا ونتخيل أننا بهذا قد حققنا

أجمل علاقة مع يسوع و نشبع قلبه بينما أعيننا تتجه نحو المخدومين و الخدمة

نفسها ولا نراه بوضوح. قال يسوع لمرثا "أنت تهتمين و تضطربين لأجل أمور

كثيرة و لكن الحاجة إلى واحد " (لو 10 : 42،41)
• أحيانا كثيرة نفرح بثمار الخدمة و مظهرها و نشكر الله على ذلك لأن هذا دليل على

قوة العلاقة مع الله بينما قال يسوع لتلاميذه " لا تفرحوا بهذا أن الأرواح تخضع لكم

بل بالحري إفرحوا أن أسماءكم كتبت في السموات " (لوقا 10 : 20)

إسأل نفسك ما هي نوعية علاقتك بيسوع .. هل تلجأ له عند احتياجك فقط ؟؟ .

. هل تقترب منه بخدمتك فقط ؟ ؟ و هل تشعر أنك نسبياً مستحق ؟؟ ..

.هل أنت سعيد بهذه العلاقة فعلاً ؟؟ 

• راجع علاقتك بالله القدوس .. هل سلوكك بلا لوم أم يتغير بتغير الوضع ؟

هل تسعى في طريق القداسة أم فقط عند وجود خطية تتوب عنها ؟
• راجع قلبك و ليس فقط سلوكك " أما الرب فإنه ينظر إلى القلب "( 1صم 16 : 7)
هل قلبك يتجه للرب فعلاُ أم امتناعك عن الخطية صدفة .. أحيانًا نشعر بالقوة

فقط لأني ابتعدت (نتيجة أي ظرف) عن مصدر ضعفي و لكن ماذا عن دوافعي الحقيقية ؟؟
• هل تفخر بكونك ابن لله وكلامك يشهد عن ذلك أم تنساق مع شكوى الناس و احباطهم ؟
- خاف الفلسطينيون من وجود التابوت مع شعب الله بينما الشعب لم يدرك قيمته و انهزم
- خاف أهل جت من داود وقوته بينما هو فزع و تظاهر بالجنون ليتركوه
- أظهرت لغة بطرس إنه من التلاميذ أما هو فأنكر لئلا يصاب بأذى
- خاف الفلسطينيون من قوة شمشون بينما استهتر بها شمشون وفقدها

هل علاقتنا بالله قائمة لأنه لا يوجد اضطهاد ولا مشاكل كبيرة أو تضحيات في تبعيتنا ؟
هل نسمع كلام الله طالما هو محبب و سهل وفي الحياة العادية ننساه ؟

أحيانًا نقترح على الرب ما نريد أن نفعله بينما ما يريده هو نرفضه كالتلاميذ

الذين اقترحوا أن يصلوا أن تنزل نار و تحرق مدينة بينما قبلها لم يستطيعوا إخراج شيطانًا

إنها دعوة لنراجع حقيقة علاقتنا بالله و أسلوب تعاملنا معه.


                                                 ديفيد نشأت سامي