بريد الخدام 12
مواقف و تعليقات هذه الموضوعات خاصة بمعاملاتنا مع الناس، و كل
واحد منهم يحتاج لمراجعة خاصة على حدة.
. دخلت المرأة الخاطئة بيت سمعان الفريسي لتسكب قارورة الطيب عند قدمي المسيح
و لكن سمعان " تكلم في نفسه قائلاً لو كان هذا نبياً لعلم من هذه الامرأة
التي تلمسه و ما هي. إنها خاطئة "
(لوقا 7 : 39) بينما نظر اليها المسيح و مدحها و وبخه هو على أفعاله و غفر لها خطاياها.
كثيرًا ما أسمع عن أو أرى أحد إخوتي أخطأ في أمر ما، ثم أراه يخدم أو يتناول ..
فأحكم عليه بالمثل و أفكر قائلاً يا له من رياء فأنا دون الآخرين أعلم حقيقته و كأني
أعلم ما بقلبه، بينما قد يكون في ضعف و احتياج لمعونة مني .. لا تنسى إنك تضعف أحياناً !!!
+ يقول الكتاب " لا تقضوا على أحد فلا يقضى عليكم " (لوقا 6 : 38)
2. فعل بنو بنيامين خطية عظيمة حتى قام بنو إسرائيل على إخوتهم و حاربوهم و
أهلكوا منهم آلاف الرجال و حلفوا قائلين ملعون من أعطى امرأة لبنيامين.
كثيرًا ما يخطئ شخص في حقي فاجتمع بغيري ضده لأحاربه ثم أقرر أن هذا الإنسان
لن أتعامل معه أيضاً بل و كأني أقول ملعون من يتعامل معه مقتنعاً أن أمره قد انتهى
و لا يمكن استرجاع أي علاقة ثانية فهو لن يتغير
+ يقول الكتاب عن بني إسرائيل أنهم بكوا بكاءً عظيماً
"و ندم بنو إسرائيل على بنيامين أخيهم و قالوا قد انقطع اليوم سبط واحد من إسرائيل " (قض 21 : 6)
______________________________________________
.3 طلبت نعمي من راعوث أن تذهب لبيتها و تتركها في مرارتها و حزنها على بيتها
و لكنها لازمتها و خدمتها بكل حب و تضحية حتى كافأها الرب و مدحها الناس.
كثيرًا ما أصادق شخصًا عند احتياجي لشيء معين و بمجرد الحصول عليه انصرف لأرى
ما يخصني بينما قد يكون في احتياج شديد أن أبادر بالسؤال عنه ومرافقته. إن دورنا
كمؤمنين و خدام يستلزم أن نبني أحدنا الآخر و نكون سبباً في بركة و قوة إخوتنا .
. و تأكد أن الرب لا ينسى تعبك في الخدمة
+ يقول الكتاب " وإذا أحسنتم إلى الذين يحسنون إليكم فأي فضل لكم " (لوقا 6 : 33)
فهل أنت سبب في سند أو قوة أي شخص بدون انتظار مقابل ؟؟
4.قال يسوع " لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى " (لوقا 5 : 31) و قد كان يرى
احتياجات الناس ( جوع: لم يرد أن يصرف الجموع جياعًا، مرض: المحتاجون إلى الشفاء
شفاهم، حزن: تحنن على أرملة نايين فأقام ابنها ..) و يسدد كل احتياج
ليت الرب يفتح عيوننا فلا ننصرف إلى خدمة الأصحاء بل نرى المريض و المحتاج
لنعطيه طعاماً يحتاجه.
+ يقول الكتاب " أعطوهم أنتم ليأكلوا " (لوقا 9 : 13)
ديفيد نشأت سامي