الرئيسية » إعداد خدام » موضوعات تهمك

بريد الخدام

بريد الخدام 7


نقرأ عن المسيح في مرقس 1 : 21 – 34 إنه كان يعلم بسلطان حتى بهتت الجموع، ثم اخرج روح نجس

 

و شفى حماة بطرس .. ثم يقول الكتاب إنه شفى كثيرين و أخرج شياطين كثيرة ..



ماذا لو كنت أنا مكان المسيح و استخدمني الرب مثلاً في تقديم درس رائع و نلت إعجاب الناس و صنعت أموراً و خدمات فعلاً عظيمة ..

 

غالباً ما نشعر بعدها بفخر و يذهب نظرنا إلى قوتنا و أننا فعلنا هذا نتيجة حالتنا الروحية المرتفعة فنسلك بقوة تلك الإنجازات شاعرين

 

برفعتنا و ننسى الله و لا نذكره، حتى يحدث شيء غير مشجع أو تأتي مشكلة فنبدأ نراجع ما حدث و لسان حالنا: يا رب أنا لسه عامل ..

 

. و كنت قريب أوي منك إزاي يحصل ده ؟؟؟؟!!



المشكلة أن شعورنا بالقوة و القرب من الرب ينسينا إننا مازلنا في إحتياج شديد إليه، و هذا الإحتياج لا يقل بزيادة ما نفعله من

 

أمور عظيمة، فإن استخدمك الرب في شيء عظيم أشكره لأنه ساعدك و اذكر أنك لا شيء بدونه بل بالحري اطلب منه أن يستمر

 

بجوارك حتى تفعل ما هو أعظم .



أنا لا أدعوك أن تشعر بالضعف لكن بالإحتياج للرب قبل كل خطوة و كل خدمة. المسيح نفسه بعدما صنع تلك الأمور

 

العظيمة نجده في مرقس 1 : 35 


"و في الصبح باكراً جداً قام و خرج و مضى إلى موضع خلاء و كان يصلي هناك " و بعدها قال له التلاميذ إن الجميع يطلبونك،

 

لكنه علم مشيئة أبيه و ذهب للقرى المجاورة كارزاً..



إن كانت حالتك مرتفعة .. فاحذر من أن تنسى الرب و تكمل وحدك بل تأكد أن مصدر كل قوة يرجع إلى وقت جلوسك أمام الرب على إنفراد .



و قد اختبرت أن



يوم بلا خلوة هو يوم فاشل في كل مجالات حياتي


ديفيد نشأت سامي