1 – نامي:

2 بط 3 : 11 انمو في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح.

كيف يحدث هذا النمو؟

أ – بحضور الكنيسة بانتظام والشركة مع جماعة المؤمنين. هذا المناخ الإيماني يساعد على النمو في النعمه.

 ب – دراسة كلمة الله بانتظام: هذا يغني الحياة ويعطي مصدرًا للاستعانة به في مواجهة الظروف المختلفة.

ج – الصلاة يجب أن تكون جزء أصيل ومنتظم في حياتك.

في 6 : 4 لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله.

  صلي من أجل زملائك في الخدمة – من أجل احتياجاتك الشخصية -  من أجل الأولاد – من أجل إرشاد الله لك في تحضير الدرس –

اطلب من الله أن يساعدك أن يكون درسك له معنى بالنسبة للأولاد وجذّاب لهم ومحفز لهم على تغيير حياتهم.

د – انمو في فهم الأطفال واحتياجاتهم واهتماماتهم.

    مصدر رئيسي لهذا الفهم هم الأطفال أنفسهم، إذا توقف المدرس أن يتعلم من الأطفال فبالتأكيد سيتوقف الأطفال أن يتعلموا من هذا المدرس.

    قراءة كتب ومشاهدة برامج تخص الأطفال.

    حضور دورات تدريبية عن الأطفال وعن التعامل معهم.

2 – قابل للتعليم:

•قال سليمان في أمثال 18 : 15 قلب الفهيم يقتني معرفة وأذن الحكماء تطلب علمًا.

  ( الرجل الذكي منفتح دائمًا للأفكار الجديدة في الواقع هو يفتش عليها )

•مستعدًا للتعلم وتطوير نفسك.

• كن منفتحًا لأساليب جديدة مقترحة في المنهج الذي تستخدمه.

       -تفاعل مغ الآخرين الذين يخدمون في مجال الأطفال لتكسب خبرات.

       -احضر مؤتمرات ودورات تدريبية لمدرسي مدارس الأحد.

       -اقرأ كتب تساعدك في مجال خدمتك.

       -اقبل النقد البنّاء وحاول أن تستفيد منه في تطوير أسلوبك.

3- مرن وملتزم في نفس الوقت:

* أي شخص يخدم في مجال الأطفال يجب أن يكون مستعدًا بحسب الموقف واهتمامات الطفل.

*كن ملتزمًا في تحمل المسئوليات مثل حضور جلسات القادة – مسئوليات محددة توكل إليك.

*كن ملتزمًا في حضور مدرسة الأحد بانتظام وفي الميعاد.

* كن ملتزمًا ولائقًا في مظهرك وفي تصرفاتك.

* كن ملتزمًا في تطبيق القوانين التي تضعها في الفصل.  تأكد أن الأطفال تعرف هذه القوانين جيدًا.

4 – راعي ومحب:

* يحتاج الطفل أن يشعر بمحبتك له. أقبل الطفل كما هو.

 يجب أن تكون محبتك للطفل غير مشروطة وغير مرتبطة بطاعة وهدوء الطفل.

* ابني جسورًا بينك وبين كل طفل من خلال فهمك له وفهمك للاختلافات بين كل طفل والآخر.

*عبّر عن محبتك بالتواصل اللفظي وغيراللفظي من خلال نظرة، تربيت على الكتف، كلمة تشجيع، ابتسامة......

* عبّر عن محبتك وقبولك للطفل من خلال ابتسامتك، صوتك الهاديء الدافي.

* ابن علاقة خاصة مع كل طفل من خلال سؤالك عليه واهتمامك به، زيارة، تليفون، عيد ميلاد......

* شارك الطفل بانجازاته، حماسه، نكته، الحديث عن لعبه وهواياته.

5 – مستمع جيد:

* كن مستمعًا جيدًا للطفل من خلال تواصلك البصري معه وعدم النظر لشيء آخر أو الحديث الجانبي مع شخص آخر بالغ.

* لاحظ تعبيرات وجه الطفل.  قد تقودك إلى مشكلة يعاني منها الطفل.

* استمع بعناية لكلام الطفل.تجنب أن تجهز ردًا في ذهنك أثناء حديثه لأنك بذلك تتسرع في اصدار أحكام أو ردود.

* إستخدم الاستماع الفعال بأن تعيد صياغة ما قاله لك الطفل.

* الاستماع الجيد يشجع الطفل على التواصل معك وبالتالي يخدم عملية التعلم.

6 – متحمس وخلاق:

-التحضير الجيد يجعل من عملية التعليم متعة وليس واجبًا.

-لا تكن روتينيًا في تقديم درسك.

-لا تدع الأولاد يتوقعون ما الذي ستفعله في المرحلة القادمة.

-غيّر من نظام الفصل. أعد ترتيب الفصل بين الحين والآخر.  أشرك الأطفال في هذا الأمر.

 يمكن عمل جزء من الدرس خارج الفصل بين الحين والآخر.

الحماس شيء معدي، عندما يرى الأولاد أنك متحمس يدركون أن مدرسة الأحد جذّابة، مسلية، مهمة، ستنتقل لهم عدوى لمدرسة الأحد.

7 – قدوة:

• أراد الرب يسوع أن يعلم تلاميذه وأن يؤثر فيهم.

كان يريد أن يشكل شخصياتهم، ويغير طباعهم، يترك لهم انطباعًا جيدًا في حياتهم. 

وهذا كان من خلال العلاقة الحميمة بتلاميذه وفيها قدم لهم تعليمًا خاصًا، عالج مشاكل، طور إمكانياتهم، ووسع رؤاهم... القدوة العملية أهم وأفضل أسلوب للتعلم.

• كن نور للأولاد الذين تعلمهم.

• كن مستقيمًا في سلوكك وكلامك.

  د.  وفاء فوزي