الرئيسية » مسرحيات » اسكتشات كتابية

قصة ليدية

الشخصيات: الراوي-إمرأة1 –إمرأة2 –ليدية- بولس

 

الراوي: هل أدهشتك رسالة حب ربنا لدرجة إنك حسيت أن قلبك أتغير جواك؟  
عشان كدة إنت محتاج تقابل ليدية

إمرأة1: النهاردة يوم السبت. جاهزة نتمشى لحد النهر عشان نصلي؟

إمرأة2: أيوه أنا جاهزة. على فكرة العيشة في فيلبي مش سهلة خالص.

إمرأة1: تقصدي إيه؟

إمرأة2: تفتكري فيه كام واحد بيعبد الله في المدينة دي؟

إمرأة1: قليلين أوي حتى الأماكن إللي بيصلوا فيها قليلة. عشان كدة إحنا محتاجين نخرج بره المدينة ونمشي لحد النهر عشان نلاقي مكان نصلي فيه   

إمرأة2: هو ده إللي أنا أقصده. انا حاسة إن فيه حاجة نقصاني، بس مش عارفة إيه هى .          

إمرأة1: أنا سمعت أن ليدية رجعت فيلبي، وممكن نشوفها عند النهر لما نتقابلعشان الصلاة .       

إمرأة2: ليدية مين؟

إمرأة1: انت مقابلتيش ليدية قبل كدة؟ افتكر هي جت فيلبي من مدينة ثياتيرا. هي ست ناجحة أوي في شغلها، بتبيع أورجوان وبتعبد الله. أنا بحب اتكلم معاها

إمرأة2: شكلها حد كويس، أتمنى أقابلها.

         (صوت خطوات رجلين، وصوت ناس بتصلي)

إمرأة1: أهي ليدية، تعالي أعرفك عليها

          (صوت خطوات رجلين)

إمرأة2: إزيك يا ليدية؟

ليدية: إزيكوا، أنا مبسوطة إني شوفتكوا.  أنا كنت مشغولة أوي الاسبوع ده وديحاجة كويسة عشان اهدى شوية واعبد الله .   
         

إمرأة1: بصي، فيه رجالة جاية ناحيتنا. تفتكري عايزين إيه؟

ليدية: أهلا، إحنا ماشوفناكوش هنا قبل كده.  نقدر نساعدكوا في حاجة؟

بولس:إزيك، أنا إسمي بولس وده صاحبي لوقا. إحنا جينا هنا عشان نلاقي مكان نصلي فيه.     

ليدية: بجد! إنتوا بتعبدوا الله؟ إحنا كمان، طب تعالوا اقعدوا معانا.

بولس: إحنا بنعبد الله،يسوع المسيح. سمعتوا عن يسوع وإللي عملوا عشانكوا؟

ليدية: لأ، أنا مش فاهمة. إنت بتتكلم على إيه؟

بولس: خليني أقولكوا على إللي عملوا الله من أجلكوا من خلال إبنه الوحيد يسوع. جه يسوع وعاش على الأرض حياة من غير خطية ومات على الصليب عشان يدفع تمن خطايانا، وبعد كده قام من القبر وغلب الموت.

 (صوت بولس وهو بيتكلم........إختفى.....رجع تاني)

بولس: يا ليدية، بعد ما سمعتي عن يسوع وإللي عملوا علشانك، هل تؤمني  إنه مات من أجل خطاياكي؟ تحبي تكوني واحدة من تلاميذ يسوع؟

ليدية: شكرا يا بولس عشان انت جيت هنا وقولتلي على الكلام ده. أنا حاسة  بإختلاف جوايا كبير. انا حاسة إن قلبي إتغير من الرسالة إللي قولتهالي. أنا عايزة أكون من اتباع يسوع، لكن في الأول خليني أروح أجيب عيلتي عشان يسمعوا الخبر الحلو ده. هاتستنونا؟

الراوي: استنى بولس عند النهر لما ليدية راحت تجيب عيلتها. وبعد ماسمعوا رسالة بولس عن الرب يسوع، فكانوا عايزين يكونوا تلاميذ يسوع زي ليدية.

ليدية: يا بولس، إحنا جنب النهر ممكن لو سمحت تعمدنا أنا وعيلتي.

بولس: أحب أعمل كده طبعاً، تعالوا أنا هاعمدكوا دلوقتي.

          (صوت ميه)
         يا ليدية انا بعمدك بإسم الآب والابن والروح القدس. آميين  
  

ليدية: أنا متحمسة جداً، ماافتكرش إن فيه كلام أقدر أعبر بيه عن الفرح إللي جوايا أنا عارفه ناس كتيير وعايزة أقولهم عن يسوع.  تعالى يا بولس انت ولوقا 
اقعدوا عندي في البيت طول ماانتوا قاعدين في فيلبي. أنا متأكدة أن فيه ناس كتيير هيكونوا عايزين يسمعوا عن يسوع ، وأنا بيتي فاضي وممكن  
تقابلهم فيه. 

بولس: شكراً يا ليدية. ده شرف لينا إننا نعقد معاكي.  أنا مصدق أن الله هيستخدمك في بداية عمل كنيسة هنا في فيلبي. وصلاتي للكنيسة دي  
أن محبتهم لربنا والآخرين تكبر.  وبصلي إنهم يتقدسوا عشان يمجدوا ويسبحوا الله. 

الراوي: فتح ربنا قلب ليدية عشان تسمع رسالة بولس عن الرب يسوع. هل فتح ربنا قلبك عشان تسمع نفس الرسالة؟ عايز تكون واحد من تلاميذ يسوع؟

لو إنت عايز كده صلي ليسوع . وساعتها هاتكون زي ليدية وهتشارك السعادة إللي من يسوع لأصحابك و عيلتك.

لو عايز تعرف أكتر عن الكنايس اللي بدأها بولس، اقرا سفر أعمال الرسل    
في العهد الجديد.

 
 

مترجم من : www.kidscorner.net

© www.madareselahad.org

  

مرفقات للتحميل