الرئيسية » منوعات » ركن القيامة

اسكتش : رامي طلع النخلة (أحد السعف)

يدخل فادى يصعد الى المسرح و يسأل الأطفال : شفتوا رامى ؟ إيه ماحدش شافه ؟ غريبة أوى دا إحنا متفقين نتقابل هنا .. طيب أكلمه على الموبايل   ( يخرج الموبايل ) آلو رامى إنت فين .

رامى : أيوه أنا داخل القاعة أهو .. ( يدخل ) إنت فين يا فادى ؟

فادى : أنا قدام أهو ... ( يشير له ) فى المكان اللى إتفقنا عليه عند المسرح .

( رامى يصل الى المسرح من أسفل و لايزال لا يرى فادى ) .

رامى : أنا عند المسرح بس مش شايفك ، إنت فين يا فادى .

رامى : أنا شايفك بس بص كويس وإنت تشوفنى .

 ( ينزل فادى من على المسرح ويقف خلف رامى ) .

رامى فى حيرة : فين ؟ إنت فين ؟ أنا .....

فادى يفاجئه : بـــــــــــــــــخ .

رامى يلتفت فجأه للخلف فى فزع : كده ؟ كده يافادى إنت مش هتبطل الشقاوة دى ؟ إنت .. إنت دلوقتى كبير .. هتفضل تعمل زى ما كنا صغيرين ؟

فادى ضاحكاً : طيب .. طيب .. متزعلش .. اصلى كنت قدامك بالظبط ومش شايفنى .

رامى : معقول ؟ فعلا كنت قدامى بالظبط ؟ الظاهر فعلاً شادى كان عنده حق .

فادى : قالك إيه شادى ؟

رامى : قالى لازم أروح للدكتور .

فادى : دكتور ؟ ليه إنت عيان ؟

رامى : لأ .. أصل أنا ماقلتلكش ، أنا النهاردة طلعت النخلة اللى على أول الشارع .

فادى : فعلاً ؟ طلعت النخلة ليه ؟

رامى : ما إنت عارف ماما بتحب البلح قد إيه ، كنت طالع أجيب لها بلح طازه .

فادى : برافو عليك يارامى ، بس فين البلح أنا مش شايف معاك ولا بلحة ؟

رامى : ماهو .. أصل يعنى ..

فادى مقاطعاً : إيه كلته .

رامى : لأ .. كلته إيه بس ، أنا بس يعنى ...

فادى : إيه لقيت المحلات اللى على النخلة قافلة ؟

رامى : يابنى إسكت شويه ، هقولك .. أنا أصلى وقعت من على النخلة .

فادى فى فزع : ياخبر !!!!! وقعت من على النخلة ؟ ( يتفحصه ) إيه حصلك حاجة؟ إنت تعبان ؟

رامى : أنا كويس يا فادى ، ماحصليش حاجة ، بس كنت دايخ شوية وعنيى مزغللة

فادى : أأأأأه علشان كده ما شفتنيش .

رامى : أيوه .. ماهو شادى قالى روح لدكتور عيون .

فادى : سلامتك يا رامى .. تعالى أوديك دلوقتى .

رامى : لأ .. لأ .. أنا كويس ماتقلقش يافادى ، تعرف يافادى أنا لقيت إيه على النخلة غير البلح ؟ بس ياخساره برضو مالحقتش أجيبه .

فادى : إيه ؟ زعف مثلا ؟

رامى : إيه ؟ مين اللى قالك ؟

فادى : ماهو أنا كمان طلعت النخلة النهاردة ... بس كنت طالع علشان أجيت زعف.

رامى : ووقعت ؟

فادى : لأ .. جبت زعف .. أهووووو ( يخرجه من ملابسه )

رامى : اللللللللله ... أنا بحب الزعف أوى ، ماهو ده اللى مكتوب عنه فى الكتاب المقدس .

فادى : أيوه لما أهالى أورشليم كانوا مستنيين يسوع وهما فرحانيين وماسكين فى إيديهم زعف زى ده .

فادى : الكتاب بيقول إن الناس كانت بتقول بصول عااااالى ، أوصانا ... أوصانا ..

رامى : إستنى ... إستنى .. يا فادى ، انا مش فاكر الكلمة دى بابا قال لنا معناها إيه.

فادى : يعنى خلصنا .

رامى : أيوه إفتكرت ... الناس كانوا فاكرين يسوع جاى يخلصهم من الرومان

( يضحكا )

فادى وهو يضحك :  تصوّر ( يضحك )  يسوع  (يضحك )

رامى : جاى علشان ( يضحك ) يسوع جاى علشان يحارب

فادى : يعنى هما ماكنش مفروض قالوا كلمة أوصانا دى بقى

رامى : لأ .. إزاى بقى يافادى ، ما كان جاى يخلصهم فعلا ، بس من خطيتهم ، مش من الرومان ؟ّ!!

فادى : يبقى كان لازم يقولوا أوصانا ... أوصانا ... أوصانا فى الأعالى

( نسمع ترنيمة أوصانا على صوت فادى بداية من كلمته "أوصانا" الثالثة ، ثم نرى يسوع يدخل خلف الحمار من الباب الخلفى ، نرى عدد من أهالى أورشليم يحملون الزعف يدخلون خلف يسوع وهم يرنمون ).

خط سير موكب يسوع

(يتقدمون حتى يصعد بعضهم على المسرح ويصطف الباقين عند الشبابيك .. ومن الباب الجانبى يصطفون أسفل المسرح ).

خط سير يسوع

يدخل يسوع من الباب الخلفى مارا أمام الشبابيك حتى يصل الى الجمع أسفل المسرح فيمر أمامهم ثم يصعد الى المسرح وينزل من الناحية الأخرى فيمر فى القاعة بين الأولاد وهو يداعبهم ويسلم عليهم حتى وصوله لأخر القاعة فيمر مرة أخرى من أمام الشبابيك ولكن هذه المرة ما أن يمر بأحد الأهالى حتى يتبعه هذا الشخص وكذلك عند مروره من أمام الجمع أسفل المسرح يتبعة واحد واحد .. ثم يتجه الى خارج القاعة من الباب الجانبى يتبعه الجموع حتى أخر واحد فيبدأ الجمع أعلى المسرح فى النزول والإنضمام الى الأهالى الباقين .. حتى خروج أخر واحد من القاعة.

ملحوظة : فى المرة الأولى عند مرور يسوع على الجمع ، كلما مر بأحدهم  يلقى الزعف أو الثياب  ـ عباءات ـ طرح ـ شيلان ـ تحت قدميه فى فرح .

مهم جدا عند دخول الكواليس أن يستمر الموكب فى التقدم حتى الدخول للحضانة .. لافساح الطريق للباقين.

تأليف : أ/ منى نيقولا 

 

 

 

مرفقات للتحميل