الرئيسية » إعداد خدام » تأملات

خواطر خادم ( 4 )

كام مرة قلت انا تعبت و من الخدمة اكتفيت؟ 

حسّيت انك لوحدك و مفيش تقدير لتعبك!

وقلت انا معنديش طاقة أكمل و لا بقيت بأستحمل!

وبصيت حواليك لقيت إنك الوحيد إللي مكمل.

كام مرة شفت السكة طويلة و المشوار ملوش نهاية؟  

 و انت مش شايف أي ثمر و حاسس ان كل اللي بتعمله مش كفاية

و تيجي تبص علي الأطفال متشوفش أي تغيير و كأن كل اللي بتعمله ملوش تأثير!!

 

كام مرة بصيت علي تصرفاتك و قلت دي مش تصرفات خادم أمين؟ و المشتكي رمي عليك السهام و الشعور بالذنب جواك بقي كبير.

كام مرة و انت ماشي وقعت في الخطية؟ كام مرة يأست من نفسك و قلت انا مأنفعش خدمتي دي منتهية؟!

أكيد خدام غيري أحسن بكتير هم اللي ربنا هيباركهم أكتر.

 

كام مرة قلت أنا وبس!! رأيي هو إللي هيمشي و كلامي هو الصح!! و لما ما أحصلش اللي انت عايزه فكرت كتير انك تسيب الخدمة.

أو كان الهدف هو نظرات الأعجاب و الأنبهار بخدمتك و لما مأخدتش اللي انت عايزه الأحباط كان هو وجهتك؟؟

  

مش مرة واحدة لكن مرات كتار..كلنا و قفنا قدام نفس الأختبار و ال"أنا" كانت صاحبة القرار!!

و دي فرصة العدو لما العين و القلب يتعقلوا بالمكان الغلط و يبعدوا من الفادي المحب.

دي دعوة لكل واحد فينا النهاردة يرجع لمكانه الصح..ينادي علي السور و يقف في الثغر..خلي العين و القلب يرجعوا يتعلقوا بالسيد و الرب.

وحتي ان ضعفنا و قوتنا خارت لينا ثقة نيجي قدّامه علشان ننال رحمة و قوة و نعمة في أوانه..هو قريب لمن يدعوه.