الرئيسية » إعداد خدام » تأملات

خواطر خادم ( 3 )

وهتفضل قصة الصليب تتحكي على مر الأجيال

ولا يمكن نغفل عن الحبيب إللي دمه على الصليب سال

ويفضل القلب يتعجب معقولة في حب كده ولا في الخيال

بس للأسف بتمر الأيام ...وقلبي إللي في يوم اتفتح

وقال تعال يا رب ليك أعظم مقام... قلبي ده مشي مع تيار العالم وسرح!

وبقى جنب النور في ظلام !

والصليب بقى عادي ... ما أنا عارف إللي حصل...

ما أنا طبعاً باحبه ... ومصدق في حبه ...

بس الفكر مش فاضي ... في أمور كتير محتاجة تتفصل!

وإمبارح زي إنهاردة ... وبكرة أكيد مش مختلف!

والأيام بتعدي وعلى إيقاع حياتي مبقتش قادر أهدّي!

بس إنهاردة يوم مختلف...

من زمان ماجتش وقلت هأقف

بس إنهاردة أنا ناوي أقف

قدام صليبك جاي أتكشف

وأعيد حساباتي من تاني ... وأقولك ياما كنت أناني ...

بس أنا جاي أفتح صفحة جديدة

بقلمك إنت بس فيها يتكتب ... أيامي من غيرك مفيهاش أي حاجة تتحسب

أشكرك لأني سامعني ... فاهمني ... ولأعماق جديدة عايز تدخلني

أشكرك لأن إنهاردة يوم مختلف !