الرئيسية » إعداد خدام » تأملات

خواطر خادم ( 2 )

أشعر بالإحباط والفشل تجاه نفسي ومن حولي !! كيف يكون هذا يا سيدي ؟؟

أعطيتني الكثير والكثير جدا ... إن أحصيتها لن أنتهي نعم لن أنتهي !

وأنا بالمقابل جرحتك .. أهنتك .. خنتك !!!

جروح الأحباء غطت يداك ... لكن هل مازلت أنا من الأحباء؟؟

لقد ابتعدت عنك وأنا أنظر إلى نفسي وإلى إحتياجاتي وتناسيت وجودك في حياتي !

إلهي أرفع عينيا إليك والدموع تملؤها ... فالقلب متألم والنفس تئن والروح تصرخ فلتنجدها !

إلهي أنظر إلى قلب أدرك أخيرا معنى وجوده ... قلب قرر أن يعود ليعيش وأنت ترسم له حدوده .

لا أثق في نفسي لكن أثق في قدرتك ، أنا يأست ولكن هل تيأس نعمتك؟

سئمت من ذاتي ولكن هل تفشل محبتك؟

أحتاج عونا وقوة يا حصني ونجاتي

أحتاج نورا حتى لا أتيه في ظلمتي وأعاني.

فالبعد عنك يا سيدي هو الشقاء بعينه، والقرب منك يا ملجأي ... هو الأمان هو الضمان هو السلام ... أنت الحياة.